القائمة الرئيسية

الصفحات

تقرير حول الوضع في دولة أزواد وتأثير الجماعات المتطرفة على الأمن والاستقرار في المنطقة

 تشهد دولة أزواد وضعًا غير مستقر بسبب نشاط الجماعات المتطرفة، وعدم القدرة على التصدي لهذه الجماعات ومواجهة تهديدها للسكان والدول المجاورة. وفيما يلي تفاصيل حول بعض النقاط المهمة المرتبطة بالوضع الحالي لدولة أزواد :



- تنشط تنظيم داعش في منطقة الساحل عامة و في إقليم أزواد بشكل خاص ويشكل خطرًا على سكان المنطقة، حيث سببت الجماعة قتلاً وتهجيرا وتشريدًا وحالة من الفوضى وعدم الإستقرار في المنطقة .


- بسبب نشاط هذه الجماعة الدموية والعنيفة، والتعامل الشديد مع مواطني المنطقة في محاولة منها لاخماد الثورة الأزوادية ، أدى إلى تشريد العديد من الاسر من منازلها وتهجيرها محاولين البحث عن الأمان في المناطق الشمالية التي تسيطر عليها الحركات الأزوادية اللاتي وفرت الأمن في المناطق التي تخضغ لسيطرتها 

- ‏و يقول خبراء إن الهجمات الوحشية التي أودت بحياة ميئات المواطنين في أقل من شهرين جعلت تنظيم داعش التنظيم الأكثر رعباً في الساحل، متغلبين على تنظيم القاعدة وبذلك تحل محلها باعتبارها هي العدو رقم واحد الاكثر دموية في الساحل

-بينما الوضع في الجزائر وموريتانيا مستقر عمومًا، ولكن تواجد هذه الجماعات المتطرفة في دولة ازواد يمثل خطرًا على الأمن في المنطقة، وقد يؤدي إلى انتشار الجماعات الإرهابية في باقي الدول المجاورة.

-كما يتوجب على الحكومات المجاورة والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدة للنازحين واللاجئين، الذين يفوق عددهم الآلاف، حيث يعانون من ظروف عيش قاسية وتحديات كثيرة ولأنه ازمتهم تمتد إلى العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بما في ذلك تراجع الإنتاجية الزراعية والحيوانية وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية .

-وعلى الرغم من خطورة تلك الجماعات وتأثيرها السلبي على سكان المنطقة، إلا أن حكومة مالي والمجتمع الدولي لم يتخذا أي إجراءات حقيقية وملموسة لمواجهتها بل اعتمدت دويلة مالي على مرتزقة فاغنر الروسية في إستبداد سكان إقليم ازواد حيث اشار تقريرا صادرا عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مالي إلى أن القوات المالية برفقة مرتزقة فاغنر قد قتلوا ما يصل الى 500 شخص في جنوب ازواد بل ولم تلتزم دويلة مالي بإتفاق الجزائر الذي وقعت عليه منذ عام 2015 م

 كما ظل المجتمع الدولي وإعلامه مشاهدان كأن شئ لم يحدث في بلاد تسودها الفوضى ويحكمها السلاح

سيدي محمد اغ إبراهيم 19-05-2023

تعليقات